شعر : حسین طرفي
أضواء و ظلال
النهاية
الجذوعُ كيفَ تُصلح
فأسَك المتآكلةَ؟
إرمِ الفأسَ في الماءِ
إرم فكرةَ البيتِ الخشبيّ
النارُ سوفَ تلتهمُ الغابة َ.
/
قبيل الشّتاء
القصيدةُ
هبطت من مائدةِ السماءِ
متلاشيةً
ككسرِ الخبزِ متناثرةً
يحملُها النملُ
هارباً من جيوشِ البردِ
و أنا ارقبُ من نافذتي النديةِ شمساً
دهستها أرجلُ الغيومِ .
/
بيني و بين ظلّي حکاية طريفة
يعتقد أني ظلّه .
أيها الواقف أمام حبّي
إنما قلبي کالضوء
التفت
لتری ظلک الطويل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق