الاثنين، 14 مارس 2011

لوحة


شعر : رحیم  صخراوی

أجلس وقت الغروب
أمام عتبة الباب
شبكة من الأسلاك
تحول بيني وبين السماء
ضوضاء الصمت
 يملأءُ الفضاء
وأمامي ثلاثة صحون
تتوجه نحو القبلة
عصفورٌ يعبر من الضوضاء
ويرسم خطآً فوق الصمت بجناحه
 ليشرب قطر من الماء
ها هنا ...
يدخل أبي
فيكسر اللوحه 

الاثنين، 31 يناير 2011

الطلقه


شعر : رحيم صخراوی

... من علی
جدار
         الدار
            دار ...دار
يسقط ُ .... قط ٌ
         طُن ... طُن
طن طنة ُ
           الذباب
يُطرق الباب ... 
   - في نيسان اوآب -
والريح ،
تسحب
نعاج السحاب ...
ويُسحب ُ ...
       من وجهي الغ ... طا
طا... طا ..طا
    طلقات الموت
               تطلقني
                    من الحي ...اااة   

       

الثلاثاء، 11 يناير 2011

لمع


شعر : حمزة کوتي 

ترفض الأعنّة
فرس ریحک  في أعالي الغروب
و السحب تتراکض
فوق هامتک
مثل وعول تسرح
في أودیة الأزرق.
تلمعین في قهوة الأفول
و نخلة باسقة
رأسُها شقائقُ النعمان
تنمو في رؤیا النبیذ .



السبت، 8 يناير 2011

حُضورُكَ فجرًا


شعر : حمزة کوتي


ویلاه ـــ
مَرّ راکبًا درّاجة ً ، یصفـّر ، ـــ الإنسان أقلُّ شيء في الحیاة ـــ ، و مبتورَ الورید. حضورُك فجرًا مزاحمٌ یکاد ، و أکثرُ سطوة ً من الغیم ، یدخلُ الحجرة
و یتوسّدُ شفتي . کنتَ علی بعد شمسین ، و لم تزل ، من سَهَري متأبّطًا ظبیة ً
في سهل ٍ و سنونوة ً غادرت عشّها الذي في أذني .
مرّ باسمي ینادي الهـواء ، أنا الحجارة یلتقمُها نَهـَرٌ ، و الأسماءُ ، حقا ً، تربكُ وجهة الغیوم . ینادي الأجنحة لامعات ٍ تارة ً ، و تارة أخری ینادي الوَرَق . 



الجمعة، 7 يناير 2011

ثلاث قصائد

شعر : حسین طرفي 



النهاية


الجذوعُ كيفَ تُصلح
فأسَك المتآكلةَ؟
إرمِ الفأسَ في الماءِ
إرم فكرةَ البيتِ الخشبيّ
النارُ سوفَ تلتهمُ الغابة َ.
/

قبيل الشّتاء


القصيدةُ
هبطت من مائدةِ السماءِ
متلاشيةً
ككسرِ الخبزِ متناثرةً
يحملُها النملُ
هارباً من جيوشِ البردِ
و أنا ارقبُ من نافذتي النديةِ شمساً
دهستها أرجلُ الغيومِ . 
/

 أضواء و ظلال 


بيني و بين ظلّي حکاية طريفة
يعتقد أني ظلّه .


أيها الواقف أمام حبّي
إنما قلبي کالضوء
التفت
لتری ظلک الطويل . 







الخميس، 30 ديسمبر 2010

الموت

شعر : رحیم صخراوي


الموت ...
يتهاوی فوق الأشياء
ظل ٌ ...
ينحني
        وقت الغروب
على جسد الأرض
   -   المرأة -
والحياة ...
ترحل
تفر
من القارات السبع
حيث لا يوجد أثرٌ
            للحياة .

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مجاز

شعر : حمـزة کوتي 


1ـــ

جَسَدُك برقٌ ، نازلا ًعلی حقل ِقَصَبٍ . کنتِ الفضّة توقظني في أوتار هذا الماء غریبًا . علی بعد أمتار عن أزاهیر الألم ، کنتِ ترتّقیني قمیصًا لوجهة الأفق .
//

تفسّرین رسائل النَهـَر للنَهـَر
مشغولة بتلمیع الینابیع  :
خلف القبور حرثٌ
هو لک .
//

صدرُك المرآة شرابٌ ، تفسیرُ الأحلام ، أو حُلمٌ لا تفسیرَ یقبل 
الطفلُ ضاحکاً ، و هو نائمٌ کالوثن علی صدرك
تداعبه أجنحة بیضـاء
و کنتِ تحلمین بالنَهَـر ربّما ، و بنرجس الیونان .

2ـــ

تبتکرین لي في سَرحة الحَقل ، ثانیة ، لغة ً
في نَهَـر ٍ ، ربّما ، و في حرث .
//

سَم ّ النَهَـرَ لتکون ، و ناد ِ الشجرة ، لتُبعَثَ غُصناً في فَرعها .
//

کنتُ المرآة َ تتقعّرُ، في عینیک ، تنشُر الضوء َ ، علی تویجات ٍ تذبُل
و المرآة ُمحدودبة ً ، قوسُ قُزَح ٍ یُطل ّ علی نحرك
مصقولة ٌ بمطرقة الشآبیب .
//

تبتکرین لي في سرحة الحَقل لغة ً
في نَهـَر ٍ ، ربّما ، و في حرث .